اعتبر عضو كتلة "التنمية" والتحرير" النائب ​عبدالمجيد صالح​ ان "لبنان يعيش أزمات سياسية دائمة ناتجة من بعض القوانين التي تكرس الطائفية السياسية، وتندرج تلك الطائفية الى المذهبية والانانية والشخصانية البغيضة التي تقفز أكثر الاحيان فوق المواطنية والولاء لوطن لطالما قدمنا من أجله الغالي من النفوس والدماء".

وقال في تصريح له: "اللبنانيون يعيشون دائما حالة الممكن من القانونين في الوقت الذي نستطيع فيه ان نتوافق على قانون انتخاب يغير في اداء الحالة السياسية في لبنان وتلافي اعتماد قانون الستين او اقتراح قوانين تزيد من طائفية لبنان ومذهبيته وتعقد الازمات أكثر وأكثر". ورأى أن "الظروف السياسية والامنية التي يعيشها لبنان متأثرا بمجريات وأحداث المنطقة وأمام هذه المتأثرات والاستهدافات كوطن وشعب، لا بد من الحوار الوطني الذي يجمع الاطراف على مجمل القضايا الوطنية وخاصة انتخاب رئيس للجمهورية".

وهنأ اللبنانيين بالأعياد المجيدة، وتمنى "الخير والراحة والبركة وان يجنب لبنان الازمات ببركة السيد المسيح وامه مريم العذراء البتول وان يمسح على جباه وطننا لنشفى من امراضنا الطائفية والسياسية".