أكد عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​إميل رحمة​ في حديث تلفزيوني على ان "حركة أمل وحزب الله هم الاكثر تشدداً من أي احد في القاء القبض على مرتكبي ​جريمة بتدعي​"، مشيراً الى ان "الغطاء السياسي غير موجود، وهناك من يساعدهم على الاختفاء، وهناك صعوبة في القاء القبض على الطفار وقيادة الجيش تقوم بأقصى ما يمكن من اجل القاء القبض عليهم وهناك جو في الدولة يقول انها مصممة على القاء القبض عليهم"، مضيفاً "هناك معلومات وصلت عن هروبهم الى سوريا، وهناك تقصير بقدرة الدولة على القاء القبض على هؤلاء المجرمين الذي قاموا بارتكاب أبشع جريمي في تاريخ بعلبك الهرمل"، معتبراً ان "المنطق العشائري يذوب في هذه الايام، وعندما اتى العشائر الى بتدعي تكلموا كلام رائع جداً وجدي وليس فقط للكلام، ومنطق الدولة يقول انه يجب ان يتم وضع خطة أمنية كبيرة لالقاء القبض على المجرمين لان الجريمة كبيرة جداً".

وأشار رحمة الى "البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي كان حاملاً احقاق الحق، وكل الشخصيات سيقولون كلام الراعي الذي اشاد بالجيش والمقاومة خلال زيارته البقاع أمس"، لافتاً الى ان "هناك اجماع بنسبة 90 بالمئة يؤيدون كلام الراعي"، مؤكداً ان "المسلح الارهابي لا يبالي بأي طائفة وهناك اجماع ضد هذا الموضوع"، مضيفاً "الراعي لا ينتظر احد لقول الحق، لبنان كله سيشكر المقاومة على دفاعها عن لبنان مع الجيش اللبناني على الحدود مع سوريا".