أوضح مسؤول أمني لـ"الأخبار" ان​الجيش​ يعوّل على تحويل معبر ​وادي حميد​ إلى معبر وحيد يربط عرسال بجرودها لضبط حركة الإرهابيين، بهدف "خنق تحركاتهم وقمع عمليات تهريب المواد التموينية من قبل البعض، وحتى بيعها للمسلحين".

واشار المصدر إلى أن "الإجراءات الأمنية ليست كما يصورها البعض في محاولة لتضخيم الأمور"، نافياً ما يجري تسويقه من أن "الإجراءات قاسية ومذلّة"، مؤكداً أنها "إجراءات روتينية للتفتيش موجودة عند كل حاجز ونقطة تفتيش في كافة المناطق اللبنانية"، وأنها "تقتصر على استجلاء هوية وتصريح العابر إلى الجرود، وتفتيشه والكشف على سيارته، وأن الهدف من كل ذلك هو حماية العراسلة أنفسهم".

ولفت المسؤول الأمني إلى أن "فترة ضغط الحركة على المعبر تحصل صباحاً، عند تحرك العراسلة إلى أماكن عملهم في محلة وادي حميد والجرود، وتنتهي بعد وقت قليل، وهي لا تتعدّى حركة مئة سيارة". واشار المصدر إلى أن "أغلبية المعترضين يتحرّكون بإيعاز من الإرهابيين، بعد الحصار المفروض عليهم، ولأن بعضهم امتهن التهريب ومساعدة الإرهابيين عبر نقل المواد التموينية والوقود إليهم وإجراءات الجيش قضت على أرزاقهم بدعم الإرهابيين".