دان الوزير السابق ​وليد الداعوق​ في تصريح "الجريمة الوحشية في مجلة شارلي ايبدو والتي أودت بحياة 12 بريئا من أهل الثقافة والاعلام، دفعوا حياتهم ثمنا من أجل حرية التعبير في كل انحاء العالم". وقال: "ان هذه الجريمة النكراء ارتكبت باسم الله والاسلام والنبي، في حين أن هذا التصرف الارهابي يسيء الى الاسلام الذي نعرفه والذي هو دين التسامح والعطف والغفران وحب الآخر". وشدد على أنها "تشوه صورة المسلمين وقيمهم في كل أنحاء العالم، وخصوصا في فرنسا".

وأكد الداعوق أن "هذا الهجوم استهدف وسائل الاعلام وأساء الى حرية التعبير التي نقدرها جميعا"، مشيرا الى "ضرورة حماية هذه الحريات وحريات مدنية أخرى".

وختم مشددا على "ضرورة الاستمرار في محاربة الارهاب الذي لا يوفر منطقة او شخص او دينا، وسوف نتمكن من ذلك من خلال تضامننا ووحدتنا وعدم خلطنا بين الاسلام الصحيح وتلك الاعمال الوحشية والارهابية".