أشارت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية الى "أحداث 11 ايلول في الولايات المتحدة التي تسببت في مقتل 3 آلاف شخص، بينما قتل 11 شخصا في الهجوم على مجلة "شارلي إبدو"، متسائلة "هل عنوان صحيفة لوموند مبالغ به؟".

ورأت الصحيفة أنه "ليس هناك مبالغة، فتاريخ الولايات المتحدة أصبح يقسم إلى مرحلتين، مرحلة ما قلب 11 ايلول وما بعده"، ذاكرةً ان "هناك فرق آخر بين الحدثين، فمنفذو الهجمات في الولايات اتلمتحدة جاؤوا من خارجها، أما من هاجموا المجلة الفرنسية فقد ولدوا ونشأوا في ​فرنسا​"، معتبرةً انه "بعكس الولايات المتحدة كانت فرنسا تعرف أنها معرضة لخطر هجمات إرهابية".

ولفتت الصحيفة إلى "تصريحات الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن مواجهة الفرنسيين الخطر متحدين بغض النظر عن دينهم، وتصريحات الرئيس السابق نيكولا ساركوزي المناقضة تماما في روحها، حيث تحدث عن حرب الحضارات، مما أثار حفيظة وزيرة العدل السابقة في حكومته رشيدة داتي وهي من أصل مغربي".