دانت قيادة فصائل ​منظمة التحرير الفلسطينية​ في لبنان "التفجير الإرهابي المزدوج الذي تعرض له​جبل محسن​ في طرابلس والذي اسفر عن سقوط سبعة شهداء وما لا يقل عن خمسة وثلاثين جريحاً من المواطنين الأبرياء"، معتبرة "أن هذا العمل الإرهابي الجبان يستهدف عملية الحوار الجارية بين الأشقاء اللبنانيين، كما يهدف أيضاً إلى إشعال نار الفتنة الطائفية والمذهبية،كمقدمة للنيل من وحدة لبنان واستقراره وسلمه الأهلي".

ودعت "منظمة التحرير الفلسطينية" في بيان "الأخوة اللبنانيين بكل أطيافهم السياسية الوطنية والإسلامية إلى تفويت الفرصة على المتآمرين والتماسك في مواجهة هذه الأعمال الإرهابية"، مشيرة الى أن "الرد الأمثل على كل هذه الأعمال الإجرامية ومن يقف خلفها، يتمثل بنبذ الفرقة وتوحيد الصف، وببذل كل الجهود لإنجاح الحوار الوطني الجاري بينهم والتفاهم على معالجة القضاية العالقة وفي مقدمتها ملف رئاسة الجمهورية وإنهاء كافة الخلافات فيما بينهم من أجل ضمان وحدة لبنان واستقراره".

واكدت حرصها على أمن واستقرار لبنان وعلى السلم الأهلي، وإنها تقف إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق وقواه السياسية والوطنية في التصدي لكافة المؤامرات التي يتعرض لها لبنان، وأن أي إستهداف للبنان هو بمثابة إستهداف للقضيةالوطنية الفلسطينية.