لفتت اوساط واسعة الاطلاع لصحيفة "الراي" الكويتية، الى ان "ما من خيار امام "حزب الله" سوى القبض على الجمر بعد عملية القنيطرة، أقلّه في المدى المنظور، وخصوصاً ان امكانات الرد تبدو صعبة، اولاً لإدراك الحزب ان اي عمل عسكري انطلاقاً من لبنان من شأنه فتح اتون حرب كارثية، وثانياً لان اي عمل عسكري انطلاقاً من سوريا سيجعل مصير نظام الرئيس السوري بشار الاسد برمّته على المحك، وثالثاً لأن الردّ عبر الساحات الخارجية شبه مستحيل بعدما أصيب جهاز العمليات الخارجية للحزب بانتكاسة فعلية مع كشف عمالة واحد من أبرز مسؤوليه محمد شوربة للموساد ما استدعى تفكيك هذا الجهاز لإعادة بنائه".