أوضح النائب السابق سليم دياب أنه رأى رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري للمرة الأخيرة عصر الأحد 13 شباط 2005، مشيرا الى أن "الترتيبات الأمنية الخاصة بالحكومة تراجعت خريف 2004 ولم نكن نعتمد عليها بل كان لدى الحريري فريق أمن خاص يهتم بتحركاته".

ولفت دياب خلال ادلائه بشهادته أمام ​المحكمة الدولية​ الى أن " الحريري قال "ما حدا بيقرّب صوبي" وكان يعني أنه كان يتمتع بضمانات دولية وهو بخير لكنه لم يحدد لي مصدر هذه الضمانات"، مرجحا أن "الحريري كان يشير الى السوريين حين قال "هم" الذين يهددونه".

وكشف أن "اللواء الشهيد وسام الحسن ورئيس الجهاز الامني للحريري يحيى العرب طلبا مني تحذير الحريري، وسمعت من الحسن وباسل فليحان أنه خلال اجتماع الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الحريري وفيما كان الأسد يتحدث مع الحريري بدأ رئيس جهاز الامن والاستطلاع السوري في لبنان رستم غزالة بتحريك مسدسه أمامه".

وأكد أن "الحريري كان يعلم أنه يتم التنصت على هاتفه فكان يقول مازحاً "لا تتصلوا بي فهاتفي مراقباً"، لافتا الى أنه كان يعلم أن الحريري كان يزور الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله "لكن لم أعلم أي نتيجة لهذه الاجتماعات".