أكد "​الحزب الديمقراطي الشعبي​" وقوفه الى جانب المقاومة باستهدافها الدورية الأسرائيلية على الحدود مع فلسطين، مشددا على "حق المقاومة في الرد على العدوان الغادر الذي استهدف مجموعة من كوادرها في القنيطرة السورية"، لافتاً الى أن "هذه الجريمة فتحت امكانيات الرد على العدو بكل الاشكال والوسائل، وفي المكان والزمان الذي تحدده المقاومة".

ولفت الحزب في بيان الى أن "الحماقة الصهيونية المرتكبة في عدوان القنيطرة، من حيث طبيعتها واستهدافاتها، أظهّرت بشكل واضح ان جبهة المواجهة مع الامبريالية الاميركية والعدو الصهيوني والتكفيريين هي جبهة مقاومة واحدة وموحدة، تمتد من سوريا الى لبنان وصولا الى فلسطين المحتلة"، داعياً كافة القوى الوطنية واليسارية والقومية الى تحمل مسؤولياتها في المواجهة مع ​اسرائيل​، والى اعتماد اقصى مستويات اليقظة والاستعداد، والانخراط المباشر في معركة الدفاع عن الوطن والشعب، واحباط اهداف اسرائيل من خلال الالتفاف حول المقاومة وتمتين الوحدة الوطنية، معتبراً أنه هو السلاح الامضى في مواجهة المشروع الاميركي – الصهيوني.

ودعا لأن تكون المواجهة القادمة هي معركة تصويب الصراع ضد العدو الاميركي - الصهيوني، الشريك المباشر لقوى الارهاب التكفيري في الحرب المفتوحة ضد الوطن العربي وايران، وتحديدا ضد سوريا والعراق وقوى المقاومة.