إستقبل مسؤول حركة "امل" في إقليم جبل عامل ​محمد غزال​، وفدا من مجلس علماء فلسطين برئاسة الشيخ الدكتور حسين قاسم، وأمين السر الشيخ هشام عبد الرزاق وأعضاء الهيئة الإدارية في المجلس.

ورحب غزال بالوفد في "مدينة صور، مدينة الإمام الصدر الذي أرسى قواعد التعايش وعمل جاهدا من أجل التقريب بين المذاهب وهو القائل أن تعدد الطوائف نعمة والطائفية نقمة وخاصة في هذه الأيام ما احوجنا إلى أن نعود إلى فكر الإمام الصدر لمواجهة مشروع الفتنة التي تدق أبوابنا كل يوم من أجل القضاء على كل مقوماتنا"، منبها من أن كل ما يجري اليوم في عالمنا العربي من حروب وتقاتل هو من أجل إنهاء القضية الفلسطينية"، داعيا الى "العمل لكي تبقى فلسطين هي قضية العرب والمسلمين فهي التي تجمع الأمة في مواجهة هذا العدو الذي يحتل الأرض والمقدسات، ونحن في حركة أمل نؤمن ونعمل من أجل تحرير فلسطين لأنها هي في قلب ميثاقنا وهذا ما نعلمه للأجيال".

وأكد أن "ما جرى مؤخرا من استهداف للمقاومة في القنيطرة أصاب كل المقاومين والأحرار، والرد الذي حصل بالأمس من قبل المقاومة في مزارع شبعا المحتلة عبر عن فرح وسرور كل المقاومين من لبنانيين وفلسطينين لأن إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة والمقاومة".

بدوره تحدث الشيخ قاسم عن دور المجلس وعمله من أجل تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف على الساحة الفلسطينية وتعميم لغة الحوار والتقارب من اجل القضية الفلسطينية ومواجهة التطرف ولغة التكفير".