اعلن المنسق الخاص للامم المتحدة لمكافحة "​ايبولا​" ديفيد نابارو،ان "الوباء الذي يشهد انحسارا في غرب افريقيا، لا يزال يتسبب ببعض الاصابات ولم يتم اجتثاثه تماما"، مشيرا الى أن "عدد الاصابات يتراجع من اسبوع الى اسبوع ويتوجه الى الانعدام في مناطق عدة لكن المرض ما زال موجودا في ثلث مناطق الدول الثلاث الاكثر تضررا".

وأكد في تصريخ أننا "ما زلنا نسجل اصابات عرضية ومفاجئة خارج القوائم الموجودة" لدى اشخاص احتكوا سابقا بمرضى. هذا يعني انه لم يتم اجتثاث الوباء بعد وعلينا مواصلة الجهود حتى بصورة كثيفة اكبر"، داعيا الى "اقامة شبكة من المتدخلين المحليين قبل ان تجعل الامطار الوصول الى بعض المناطق صعبا".ا ورأى ان المركز الافريقي لمراقبة الامراض الذي اعلن الاتحاد الافريقي انشاءه منتصف 2015، سيسمح لافريقيا بالتحرك بسرعة اكبر في حال ظهور وباء جديد"، لافتا الى أننا "حتجنا الى وقت طويل لنستعد ونحتاج الى وسائل افضل للتدخلفي شأن الدروس المستخلصة من الموجة الاخيرة لوباء "ايبولا" التي كانت الاسوأ منذ اكتشاف الفيروس في 1976".