عبر حزب " الديمقراطيون الأحرار" عن صدمة كبيرة لإستغلال الطبقة السياسية نجاح مؤسسة الكازينو من أجل منافع شخصية تصب في الزبائنية السياسية الضيقة، التي هي حال معظم المؤسسات العامة في لبنان، موضحا انه "كذلك لا يمكننا إلا أن ندعم عملية التطهير الحاصلة بالرغم من قساوة مشاهدة هذا الكم الكبير من الأشخاص الذين يتقاضون رواتب شهرية مقابل عدم إنتاجية على حساب موظفين مؤقتين متعاقدين ذوو كفاءة وإفادة كبيرة للمؤسسة، ينتظرون تثبيتهم"، معتبرا ان "التعويضات المزمع دفعها يساوي أجر ثلاث سنوات، وهي فيضٌ من الكرم للذين سيبلغون سن التقاعد، وأكثر من كرم للذين استغلوا منصبهم في الكازينو وقبضوا رواتب مقابل عدم إنتاجية كامل عبر السنوات".

وفي بيان له بعد اجتماعه الاسبوعي كرر الحزب استنكاره للإعتداء الذي تعرض له لبنان و"حزب الله"، معتبرا انه "لم يكن له الخيار غير الرد على العدو الإسرائيلي"، وحيّ الحزب الجيش اللبناني على صده للهجوم الارهابي في جرود رأس بعلبك، موضحا ان "الجيش أثبت مرة جديدة أنه الضامن الوحيد للسيادة والاستقرار".

واسف الحزب على مرور 251 يوماً على الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية، مشيرا الى ان "ذلك يساعد أعداء الوطن على تنفيذ مخططهم في ضرب المؤسسات الدستورية الواحدة تلو الأخرى".