ذكرّ عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​زياد اسود​ بأن "التيار "الوطني الحر" هو أول من طالب بالاصلاح الاداري والمالي ومحاربة الفساد في المؤسسات، عندها جوبهنا مراراً بالصمت وتكرار بالتجاهل واللامبالاة، وفجأة إستفاق البعض على إصلاح مجتزأ كيدي إعلامي وهمي إنتفاعي سياسي لا يتبع ولا يحترم القواعد الصحيحة في المالية والميزانية والمحاسبة وفي القانون"، معتبرا انهم يغشون الرأي العام، فيقتصون من مستخدم لحجة الافلاس ولا يحيلون رئيسه الى النيابة العامة ولا يحققون ولا يطالونه بأية محاسبة".

وفي بيان له لفت اسود الى ان "هؤلاء يمارسون ارهاب الاصلاح علينا وعلى طوائفنا، لنسكت ربما خجلاّ أو خوفاً لان الاصلاح حلم يتحقق على يد قاتلي الاحلام والآمال"، مشيرا الى ان "الاصلاح يبدأ بالرؤوس الكبيرة، الاصلاح سياسة عامة متزنة وطنية شاملة، يرّسخها نهج يحترم القوانين والكرامات والحقوق والحدود، يمارسه نظيفو الكف وناصعو الممارسة والتاريخ والسير الذاتية الكفوءة، وهو ينطلق من قواعد علمية وتقنية ومالية ومحاسبتية وميزانيات سليمة، وقطاعات إنتاجية وتحفيز ورؤى".

ورأى اسود ان "إصلاحكم وتبجحكم فاختصرتموها بثلاثة أيام، كما نكرتم عند صياح الديك، علكم تنجحون، لكنكم لن تسامحوا، فلا يرّهبنا الفاسد والصامت بالاصلاح، لأنه هو الاولى بالمعروف، والاصلاح الفعلي يبدأ به وليس بغيره"، مضيفا "من هنا نقول لكم جميعاً يا أصحاب الفخامة والدولة والسعادة والنيافة وكل العاطلين عن العمل بإسمكم،

لن نحرّركم، وسنذكركم ونذكركم بالخير إسماً باسم، وملف بملف، لتعمّ أخباركم الطيبة عن نجاحات في الافلاس والنهب وتبييض الاموال وقلة الشئمة، لتعمّ اخباركم المدينة كل المدينة، علّكم تتعظون وتتعلمون بأن في لبنان أناس يدافعون عن حقهم، وأرزاقهم وكراماتهم وحقوق ناسهم، فالعين بالعين يا سادة والسن بالسن، والبادىء أظلم.