تبنى مجلس مدينة ملبورن الأسترالية مبادرة تضع 77 ألف شجرة في ملبورن ضمن خريطة تفاعلية، وتدعو الزائرين لتوجيه رسائل بريد إلكتروني يبلغون فيها عن مشكلات مثل ميل أفرع الشجر، أو نقص الري.

وتساهم رسائل البريد الإلكتروني التي يتولى موظفون الرد عليها نيابة عن الأشجار-في بناء الوعي بالتغير المناخي في ملبورن التي تعتبر أكثر مدن أستراليا قربا من الطراز الأوروبي بفضل هندستها المعمارية والجادات المزينة بالأشجار ذات الجذوع الكبيرة.

ويتوقع المراقبون أن نحو ربع هذه الأشجار تقريبا ومن بينها أشجار السنديان والدردار ستهلك بنهاية هذا العقد، وأن ترتفع هذه النسبة الى نحو 40 بالمئة تقريبا بحلول 2030 وتسبب في التعجيل بهلاكها موجات جفاف استمرت 13 عاما وانتهت في 2012 .

ولفت عضو مجلس المدينة ارون وود لوكالة "رويترز" الى انه "مع اتجاه مناخنا لأن يصبح أكثر تطرفا علينا أن نهتم بالأشجار التي تلبى احتياجاتنا"، موضحاً انه "نهدف الآن ألا يكون لدينا أكثر من خمسة بالمئة من أي نوع من الأشجار بالمدينة".