أوضح مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة في بيان، أن "منسق الشؤون الإنسانية ​روس ماونتن​ دعا خلال زيارة مشتركة الى زحلة وسعدنايل اليوم مع ممثلين عن وزارة الشؤون الإجتماعية، مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، اليونيسف، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إلى ضمان الحصول على التعليم ووضع كل الجهود من أجل تسجيل أكبر عدد ممكن من الأطفال اللاجئين في المدارس تفاديا لظهور جيل ضائع".

ولفت ماونتن الى أنه "بقيادة وزارة التربية والتعليم العالي وبفضل الدعم السخي من المجتمع الدولي، فتحت المدارس الرسمية في لبنان صفوفها للأطفال اللاجئين الذي أجبروا على الهروب من العنف في بلادهم وأمنت لهم العودة إلى مقاعد الدراسة".

وإذ أبدى سروره "بشكل خاص لأن التحسينات في المدارس تعود بالفائدة ليس فقط على الطلاب اللاجئين إنما اللبنانيين أيضا"، أعرب عن قلقه لأن "أكثر من ثلثي الأطفال اللاجئين لا يحصلون على التعليم الرسمي في دواميه"، وشجع على "توسيع نطاق برامج التعليم غير الرسمي كتلك التي تنظمها اليونيسيف والشركاء من المنظمات غير الحكومية".

وقال: "فضلا عن تلبية إحتياجات الأطفال، يبقى التعليم أساسيا إذا ما أردنا إبقاء هؤلاء الأطفال والشباب بعيدين عن التأثيرات غير المرغوب بها والتطرف".

وذكر البيان أن "منظمة اليونيسيف تقدم بالتعاون مع كاريتاس، الدعم للأطفال اللبنانيين والسوريين في مدرسة المعلقة. كما نفذت بالتعاون مع الجمعية الخيرية الأرثوذكسية الدولية مشروعا للمياه والصرف الصحي في المدرسة بهدف تأمين بيئة تعليمية أفضل للطلاب اللبنانيين والسوريين. ويشمل دعم الأطفال في المدارس تأمين المستلزمات والوقود للتدفئة والأقساط المدرسية وتحسين بنية الصرف الصحي".

وشدد ماونتن على أن "هذه المبادرات تساعد على تثبيت الإستقرار من خلال جمع الشبان لتخطي إختلافاتهم عبر النشاطات الرياضية. وتعكس نشاطات تثبيت الإستقرار هذه روح خطة لبنان للاستجابة للأزمة".