اعربت نائب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية ​ماري هارف​ عن "ادانة بلادها التكتيكات التي يستخدمها تنظيم "داعش" تجاه الأطفال".

وقالت هارف في تعليقها على تقرير أصدرته الأمم المتحدة اليوم حول حقوق الطفل وتضمن مراجعة للوضع الحالي للأطفال في العراق ان "التقرير يكشف المزيد من التكتيكات البشعة والدنيئة التي يستخدمها "داعش" لادارة حملته الإرهابية على الشعب العراقي".

ورأت هارف ان التقرير "يعرض تحديدا لكيفية قيام التنظيم بقتل وتعذيب واغتصاب الأطفال بشكل منهجي كما يناقش حالات محددة من عمليات الإعدام الجماعية للأولاد الذكور اضافة الى صلب ودفن الأطفال على قيد الحياة".

وأضافت ان الأمم المتحدة وجدت "انه يتم استخدام القاصرين والعديد منهم غير مستقرين عقليا لتحويلهم الى انتحاريين وصناع للقنابل ومخبرين ودروع بشرية".

واعتبرت "ان هذه الاعمال الوحشية والهمجية تطرح مجددا تساؤلات حول مدى إنسانية أولئك الذين يرتكبونها فقد رأينا مرارا ان تنظيم "داعش" ليس سوى مجموعة وحشية تلحق أهوالا لا توصف بضحاياها".