أشار الامين العام السابق لحلف شمال الاطلسي "الناتو" ​اندرس فوغ راسموسن​ الى أن "لدى الرئيس الروسي طموحات تذهب ابعد من اوكرانيا وقد يهاجم احدى دول البلطيق لاختبار مدى تضامن الغرب"، لافتا الى أنه "يجب النظر ابعد من اوكرانيا، فبوتين يريد ان يعيد الى روسيا مكانتها كقوة عظمى. الاحتمال كبير ان يتدخل في البلطيق لاختبار المادة الخامسة من معاهدة الحلف الاطلسي".

وأوضح راسموسن في حديث لصحيفة "التلغراف" أن "المعاهدة تنص على ان اي هجوم مسلح على احدى الدول الاعضاء سيعتبر هجوما على كل الأفرقاء، ونتيجة لذلك ستدافع هذه الدول عن التي تعرضت للهجوم بما في ذلك بالقوة اذا احتاج الامر".

ولفت الى أن "بوتين يعرف انه سيهزم اذا تجاوز الخط الاحمر وهاجم احد حلفاء الحلف. لكنه خبير في الحرب الهجينة" التي تجمع بين مختلف انواع العمليات لزعزعة استقرار دولة ما".