اشارت الدائرة الإعلامية في ​الحركة التصحيحية القواتية​ الى أنه "لم يفاجئنا التهجم الجديد للفكر التكفيري السلفي ​خالد الضاهر​ بعد ان كان قد دأب منذ مدة على التحريض على الجيش اللبناني والمؤسسة العسكرية، فإذا به اليوم يتطاول على الرموز المسيحية جمعاء، خصوصاً في ظل الهجمة الشرسة والمجرمة التي يتعرض لها المسيحيون من تهجير وارتكاب المجازر بحقهم وشراء املاكهم وتجريدهم من كافة صلاحياتهم عبر اتفاق الطائف المشؤوم، بالاضافة الى الهجمة الداعشية الميدانية المستمرة على لبنان والتي استكملها اليوم "الداعشي الغير المُتَزِنْ" بكلامه الذي تخطى كل الحدود فيما يتعلق بإزالة مقامات يسوع الملك والقديسين وسيدة لبنان المكرمة من قِبَلْ كافة الاديان".

وأوضحت الدائرة في بيان أن "المماليك ومن بعدهم الاتراك عبروا ارضنا، وبقيت السيدة العذراء والسيد المسيح حاميين للمسيحيين عبر الازمان، وهكذا ستبقى المسيحية ورموزها تشع في هذا الشرق وستبقى اجراسنا طنانة في أذنيه"، مضيفة: "طفح كيلنا يا اصغر الناس. فإذا اختلفت مع الشيعة بَخَيْتَ سمومِكَ على المسيحيين، واذا تضاربت خطة تيار المستقبل مع مشاريعك تَشَدَقْتَ بإزالة مقامات المسيحيين. إن لصبرنا حدود، ولإمتهان كراماتنا سقف لن نسمح بتخطيه، فرجالنا ونساؤنا سيقطعون دابر تطرفكم ليحموا مقدساتنا".

وأكدت أن "عتبنا الاول اليوم على كل من تحالف معك من المسيحيين وعلى من استقبلك في كسروان العاصية ومن ثم على تيار المستقبل لضمه هذه النوعية من النواب الى صفوفه. في عيد شفيع المارونية، سيبقى اتباع القديس مارون، كما عَهِدُهُمْ شرقنا الحبيب، حاملين شعلة المسيح في ارضنا الطاهرة التي لن ينجسها رعاع كافرين".