نفى نقيب العاملين والموزعين في قطاع الغاز ومسلتزماته في لبنان ​فريد زينون​ "ما ذكر عن وجود أزمة غاز في السوق المحلية"، مؤكداً ان "هذه المادة متوفرة ولا داعي للهلع والتخزين في المنازل".

وأوضح زينون في حديث الى وكالة "أخبار اليوم": أنه منذ العام 1990 وحتى اليوم لم تنقطع مادة الغاز إطلاقاً، رغم الأزمات التي مرّت على لبنان ومن ضمنها الحرب عام 2006، لأن الشركات الكبرى تؤمّن المادة وليس من مصلحتها أبداً حصول أي أزمة.

وأشارالى ان سعر قارورة الغاز يحدّد في جدول تركيب أسعار المحروقات الصادر عن وزارة الطاقة والمياه الذي يصدر صباح كل أربعاء.

وفي سياق متصل، أوضح زينون ان العواصف معروف وصولها سلفاً وبالتالي على المواطنين لا سيما في المناطق الجبلية الإستعداد، في حال أقفلت الطرقات بسبب تراكم الثلوج. أما حين تفتح الطرق فإن شاحنات التوزيع تنطلق فوراً، مشيرا الى أن المتاجر في المناطق الجبلية بدورها تستعدّ وتخزّن كمية أكبر من حاجتها العادية.

وأكد ان مادة الغاز متوفرة على كامل الأراضي اللبنانية وبكمية كبيرة، موضحاً أنه في أيام العطل تقفل شركات الغاز ما قد يؤثر على السوق لناحية زيادة الطلب، وعدم قدرة الموزعين على تلبية السوق بالسرعة المطلوبة ما قد يفسره البعض على ان هناك ازمة غاز.