لفت مدافعون عن حقوق الانسان، الى إن "المسؤولين في إندونيسيا تراجعوا عن خطة لإجراء اختبارات عذرية لتلميذات المدارس الثانوية كشرط للتخرج، وقدموا اعتذارا بعد ان أثارت المسألة سخطا شعبيا".
وكان النائب البرلماني عن جمبر في إقليم جاوة الشرقية حبيب عيسى مهدي أعلن الأسبوع الماضي أن "المجلس المحلي يضع مسودة لائحة حسن سلوك تتضمن توقيع كشف عذرية بعد تنامي أعداد الفتيات اللاتي يقمن علاقات جنسية قبل الزواج".
وقوبل الاقتراح بإدانة واسعة النطاق، وعارض كبار رجال الدين الاقتراح قائلين إنه يمثل تمييزا ضد التلميذات، وإنه يتنافى مع تعاليم الإسلام.
ووسط غضب شعبي تراجع نائب رئيس مجلس جمبر، أيوب جنيدي، عن اقتراح اختبار العذرية واعتذر.
أعرب جنيدي في تصريحات صحفية الى انه "عن اعتذاره للرأي العام ولكل نساء وفتيات إندونيسيا"
وتعرضت قوات الأمن الإندونيسية لانتقادات منذ 3 أشهر بعد أن أقرت بأنها تجري كشف العذرية على المتقدمات للعمل في صفوفها.