اعتبر "الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- ​أوسيب​ ​لبنان​" في بيان له أنه "لم يكن مستغربا ان تعلن على الملأ تنظيم "داعش" نبأ اعدامها بأبشع الطرق عاملا قبطيا ينتمون الى الفئات الفقيرة في مصر، وذلك لا لسبب الا للهوية الدينية التي يحملها هؤلاء المستضعفون الذين اوصت كل الأديان والمذاهب الانسانية باستقبالهم وتوفير الحماية اللازمة لهم".

واشار الاتحادر الى انه "امام هذا النوع من الجريمة بحق المسيحية في الشرق كما بحق الانسانية عامة، وبحق الاسلام بالذات الذي باسمه يتم ارتكاب الاعمال لا يسع الاتحاد الا يتقدم من الكنيسة القبطية كافة ولا سيما من عائلات الشهداء وأهالي القرى القبطية الخمس في جنوب القاهرة باحر التعازي"، املا بأن تكون دماء هؤلاء الشهداء بذور حياة جديدة لمواطني الدول المحيطة به.