دان لقاء مسيحيي المشرق بأشد التعابير الممكنة "الجريمة الوحشية التي أفضت الى اختطاف واعدام 21 مسيحيا قبطيا في ليبيا"، مؤكداً "وقوفه إلى جانب الكنيسة المصرية، وهو يناشد السلطات الليبية والمصرية العمل الجاد من أجل القاء القبض على المجرمين الذين اقترفوا هذا الفعل الارهابي وسوقهم أمام العدالة".

واعتبر اللقاء في بيان، أن "تنظيم "داعش" الإرهابي بلغ بالجرائم التي يرتكبها مرحلة تفوق كل تصور. فالأمر لا يقتصر على جرائم الحرب من قتل وتشريد وتعذيب بحق المواطنين، ونهب منظم لخيرات البلاد الإقتصادية، بل هو يرتكب أيضا جرائم ضد الانسانية، من خلال اضطهاده الممنهج للمسيحيين، وتدمير كنائسهم وأديرتهم وسرقة ممتلكاتهم"، مناشداً "جميع الدول والقوى المحبة للسلام، أن يضافروا جهودهم لوضع حد لهذه التنظيمات الإرهابية التي لا تقيم أي وزن للقيم الحضارية ، ولا لحياة الإنسان وكرامته".