اعلن امين العام للمنظمة العالمية لحقوق انسان السفير ​علي عقيل خليل​ أن "ملف العسكريين الرهائن أصبح على نار حامية وان المفاوضات لغاية هذه اللحظة تكللت بالنجاح بعد ازالة أغلب العقبات والشروط التعجيزية من أمامها وبعد اتفاق على اسماء المفرج عنهم من السجون اللبنانية والسورية ايضا"، لافتا الى أننا "سنشهد في القريب العاجل خاتمة سعيدة لمأسة العسكريين".

وأشار خليل في بيان الى أنه "خلال وجودنا في القاهرة منذ شهريين ولقائنا من خلال الوسيط مع أحد الشخصيات القطرية كنا طالبنا القيادة القطرية وعبر هذه الشخصية بمساعدة قطر بدفع الفدية المطلوبة للافراج عن العسكريين من قبل داعش وجبهة النصرة. وخاصة قطر التي ساهمت سابقا باطلاق اللبنانيين المخطوفيين في اعزاز واطلاق سراح راهبات معلو لن تبخل هذه المرة بمد يد العون".

واعتبر أن "العقبة المالية هي بطريق الحال وما زادنا تفاؤل هو زيارة مدير امن العام اللواء عباس ابراهيم الى قطر وهو الذي كان قد بشر اهالي في اللقاء اخير بأن امور تسير في طريقها الصحيح بعد الموافقة على كافة المطالب من أجل انقاذ حياة ابنائهم العسكريين وهو صاحب البال الطويل والناجح في المفوضات وصاحب الثقة عند الجميع.ان ايام او اسابيع القادمة ستحمل بعض الفرح بين اهالي بلقائهم مع ابنائهم بعد شهور من الفراق".