انتقد محافظ ولاية فلوريدا السابق واحد ابرز المرشحين لخوض الانتخابات للرئاسية الاميركية العام المقبل جب بوش الادارة الحالية في البيت الأبيض وبشكل خاص "تعاملها مع القضايا الخارجية".

وقال بوش في اجتماع للشؤون العالمية في ولاية شيكاغو ان الإدارة الأميركية وقرارتها اليوم وخاصة بالنسبة الى الأمن القومي "ليست حاسمة ومتناسقة وقد خسرنا ثقة أصدقائنا"، موضحا ان ذلك الأسلوب "لا يردع اعدائنا" مثل السابق.

وأضاف ان تعامل البيت الأبيض مع ايران حول القضية النووية على سبيل المثال تغير بعد ان كان التوجه منعها من الحصول على صواريخ نووية ليصبح الآن "تنظيما لتخصيب اليورانيوم بدلا من منعه".

وأشار بوش الى عدد من القضايا العالمية مثل روسيا في أوكرانيا وتنظيم "داعش" وتنظيم القاعدة في بعض دول العالم، مؤكدا ان المفاضلة الساخرة في رئاسة أوباما هي "وعده في التفاعل مع العالم حين تسلمه المركز ويتركه بعد ان أصبحت أميركا اقل تأثيرا بالعالم".

وعبر عن استيائه لرفض الإدارة الأميركية مقابلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الشهر المقبل بعد دعوة من الكونغرس الأميركي لمناقشة الملف النووي الإيراني، موضحا انه بالرغم من عدم تواجد إسرائيل على طاولة النقاش مع ايران الا ان أمنها مرتبط عن قرب بهذا الموضوع.

وقال بوش "اتطلع الى سماع ما سيقوله نتانياهو في الأسبوع الأول من الشهر القادم، فمن المهم ان يستمع الشعب الأميركي لأقرب حليف لنا في المنطقة".