اوضح المدير العام للأوقاف الإسلامية الشيخ ​هشام خليفة​ في حديث لصحيفة "الجمهورية" أن "قرار مكافحة الإرهاب واضح، واتخذ منذ انتخاب المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان، لأن التطرف يقضي على الجميع"، مشيراً الى "التنسيق بين المرجعيات الدينية والسياسية لمكافحة هذه الآفة".

ولفت الى أن "ضبط المساجد التابعة لدار الفتوى وصل الى مراحل متقدمة، وصوت التطرف خفت، لكن المشكلة تكمن في بعض المساجد التي لا تعود ملكيتها للدار، والتي تموّلها شخصيات سياسية وجمعيات ذات أهداف معروفة"، مؤكداً أن "الدار مفتوحة أمام الجميع بمن فيهم "حزب الله" من أجل الحوار ونبذ الأحقاد".