رأت مصادر في "​هيئة علماء المسلمين​" في حديث لصحيفة "النهار" ان اعتقال رئيس جمعية "اقرأ" ​بلال دقماق​ بهذا التوقيت يشكل استكمالا للظلم الممارس ضد الاسلاميين في طرابلس، وخصوصا انه لم يشارك في اي عمل امني يهدد امن البلد، بل جل ما فعله هو منع استخدام السلاح بطريقة عشوائية ضد الجيش اللبناني".

واعتبرت المصادر ان "اعتقاله اكد ان لا غطاء سياسيا ولا امنيا على احد من الاسلاميين في الشمال، فيما لا يتجرأ احد على اعتقال اي عنصر من "حزب الله"، سائلة "اين العدل والانصاف في موضوع التوقيفات ولماذا فقط المسلم السني هو من يجب عليه ان يلتزم القانون ويعتقل، وغيره يمارس الظلم عليه وعلى السوريين ولا يمكن المساس به؟"، موضحة انه "اذا تمكن دقماق من توظيف علاقته مع مخابرات الجيش فسيطلق بسرعة، وهو يراهن على هذا الامر، ويتساوى بذلك مع مروان النشار الذي اعتقلته مخابرات الجيش في طرابلس لحيازنه مخازن اسلحة لسرايا المقاومة، واطلقته بعد شهر من توقيفه، وان لم يتمكن دقماق من ذلك فإنه سيمكث في السجن كثيرا، وربما تُحرّك ضده كل قضاياه السابقة".