أشار رئيس نقابة موظفي ​كازينو لبنان​ ​هادي شهوان​ إلى انّ "المعايير التي اتُّفق على اعتمادها في ملف العمال المصروفين هي: "الموظف المريض يُحال على لجنة طبية. أما المصروفون الذين ينتمون إلى عائلة واحدة، فيعود أحدهما إلى مزاولة مهماته. وهناك من اختارت إدارة الكازينو وضعه بالتصرف، لذلك يجب إعادة درس وضعه".

ورأى في حديث إلى "الأخبار" ان "العمل تمام خاصة إذا التُزمت المعايير التي وُضعت، عندها يكون الكازينو في ألف خير. لكن تبقى العبرة في التطبيق"، لافتا إلى انه "في حال الإخلال ببنود الاتفاق، فيجب العودة عن صرف الـ191 وبدء الإصلاح من مكانٍ آخر. طبعاً باستثناء من لا يعرف البتة أين يقع درج الكازينو، وهؤلاء لا يتعدى عددهم العشرين. فبالأصل، هناك مسؤولية مشتركة بين الإدارة والموظفين غير الفاعلين، لنكن منصفين منذ أن فتكت السياسة بالكازينو بدأت الإشكالات".

وأوضح انه "من المبكر القول إن الأمور ستعود إلى الصفر، ما زلنا في انتظار تقرير اللجنة النهائي، أما بالنسبة إلى أعداد الموظفين المسربة، فلا شيء مؤكد بخصوصها. أنا أتواصل مع اللجنة، وهي لم تحسم ذلك".