أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، ​رامي عبد الرحمن​ أن "النظام السوري لا يزال يمنع الإعلان رسميا عن "حزب الله السوري" لكونه حزبا دينيا وخوفه أن يشكل خطرا عليه في المستقبل"، مشيرا إلى أنه "ومنذ العملية الإسرائيلية في القنيطرة الشهر الماضي، بدأ العمل على تأسيس "المقاومة السورية" لتحرير الجولان". وتوقع عبد الرحمن في حديث صحفي أن "يتم الإعلان عنها رسميا بعد تحرير مثلث القنيطرة – ريف دمشق – ريف درعا"، موضحاً أن "ما كان يعرف بقوات الدفاع الوطني المؤلفة من عناصر سوريين شيعة بعضهم تدرب في إيران والآخرون على يد قياديين من "حزب الله"، يشكلون النواة الأساسية لـ"حزب الله السوري" الذي لا يزال تحت قيادة "حزب الله" اللبناني بانتظار الإعلان عنه بشكل رسمي".

وكشف عبد الرحمن أن "هناك ما بين 3 آلاف و3500 مقاتل شيعي مدربين من "حزب الله" ويتلقون رواتب منه مباشرة، فيما هناك فئة أخرى يتراوح عدد عناصرها بين 10 و12 ألف مقاتل يتلقون أوامر من الحزب ويحصلون على رواتبهم من النظام السوري".