إعتبر الأمين العام لـ"حركة النضال اللبناني العربي" فيصل الداوود أن "منطقة ​راشيا​ والبقاع الغربي وحاصبيا هي مناطق استراتيجية وحساسة في ظل الظروف الحالية، وتتطلب لفتة من الدولة".

وفي مؤتمر صحفي عقده في مركز الحركة في راشيا أكد الداوود أن "المساعدات التي تأتي من دار الطائفة الدرزية هي لجميع الدروز وليست لحزب أو فريق معين وهذا مال الطائفة الذي يجب أن يصرف للطائفة جميعها للمعتازين"، متسائلا "لماذا يحرم فريق من العطاء؟"، مضيفا "لقد آن الأوان أن نتوقف عن التعامل بكيدية فالكيدية تولد الحقد والكراهية ونحن اليوم بحاجة إلى وحدة الصف الداخلي الدرزي لمجابهة هذه الأخطار"، آملا "أن تكون هذه الصرخة صرخة ضمير للقوى السياسية وللدولة لهذه المعاناة التي تعانيها منطقة راشيا والبقاع الغربي وحاصبيا من الحرمان المزمن ومن عدم اهتمام الدولة وعدم اكتراثها لأنها تعتبرها مناطق نائية بعيدة عن القرار فهذا خطأ وإجرام".

ودان الداود "ما تتعرض له طوائف ومذاهب، من قتل وتهجير واختطاف وسبي وإكراه في الدين، من قبل جماعات إرهابية تكفيرية في سوريا والعراق وأكثر من دولة في العالم"، واصفا، ذلك بـ"عمليات إبادة للجنس البشري من مجموعات تدير التوحش باسم الدين، وهو ما يؤشر الى ان الإنسانية تعيش مرحلة بدائية تتفرج عليها الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي والمؤسسات الإنسانية والمدنية".