استبعد عضو كتلة "المستقبل" النائب ​خضر حبيب​ أية تداعيات لجريمة اغتيال بدر عيد شقيق النائب السابق علي عيد، مشيراً إلى أن الطائفة العلوية في الشمال تجاوزت هذه الحادثة، كما تجاوزت من قبل التفجير المزدوج الذي وقع في جبل محسن.

وأشار في حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية إلى ان العلويين في لبنان وكتلة "المستقبل" يرفضان أي اعتداء على أحد، ولكن ظروف الحادثة وتوقيتها خاصة في ظل مسار الحوار القائم بين تيار "المستقبل" و"حزب الله"، يؤكد بما لا يقبل الشك أن الجهة التي قامت بهذا العمل الإجرامي، تحاول خلق فتنة بين أهلنا العكاريين والشماليين"، مؤكداً أن الطائفة العلوية في طرابلس والشمال هي تحت لواء المؤسسات العسكرية والقوى الأمنية، وبالأخص الجيش.

وأضاف "كان هناك ميليشيا عسكرية يترأسها النائب السابق علي عيد ونجله رفعت المطلوبان للعدالة نتيجة ما قاما به، واليوم لا يجوز القبول بأي خطاب تحريضي لخلق فتنة مذهبية أو طائفية، خاصة أن هناك خطة أمنية أثبتت نجاحها في طرابلس والشمال"، مشدداً على أن "أهلنا في الطائفة العلوية في لبنان تعاطوا مع حادثة تفجير جبل محسن بمسؤولية عالية ولم تحصل من قبلهم أية ردة فعل، كما أن وقوف أهالي طرابلس والشمال إلى جانبهم باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من النسيج الطرابلسي والشمالي واللبناني".