دعا ​التجمع اللبناني لحماية البيئة​، "السياسيين والفعاليات الإجتماعية إلى دعم المحميات الطبيعية"، لافتا الى أن اليوم الوطني للمحميات الطبيعية يعود في العاشر من آذار هذه السنة، وقد شهدنا:

-وسعا في إعلان "الحمى" والمواقع المهمة للطيور Important Birds AreasIBAs ومناطق محميات للصيد ProtectedHunting Areas PHAs، ووضع مشروعي مرسومين لإعلان محميتين في رأس الشقعة والناقورة يضافان إلى المحميات الحالية البالغة خمسة عشر محمية. كما أن مشروع قانون المحميات الطبيعية أقر في اللجان وأحيل إلى الجمعية العامة للمحلس لإقراره، بالاضافة الى ظهور حماس في إعلان المحميات الخاصة وتوسيعها".

وأوضح التجمع في بيان أن "الغاية من إعلان العاشر من آذار اليوم الوطني للمحميات، تذكير المسؤولين والمواطنين بأهمية المحميات الطبيعية ودورها الرائد في حماية بيئة الوطن، وقد أثبتت الوقائع نجاح تجربتها وضرورة تعميمها لأنها خطوة في الطريق الصحيح الطويل لحماية بيئة لبنان المميزة. كما أثبتت التجربة ان نجاح المحميات المعلنة يكون بمقدار الدعم السياسي لسياسيي منطقتها وبنوعية البيئة الإجتماعية في محيطها"، داعيا "اللبنانيين لزيارة المحميات والتعرف عليها ودعمها، والتعهد بدعم خطوات وزارة البيئة لملاحقة إقرار القوانين ووضع آلية عملية لتنفيذها".