أكد السيد علي فضل الله أن "مشكلة بعض الوحدويين الإسلاميين تكمن في أنهم يتحدثون شيئاً ويضمرون شيئاً آخر"، مبدياً "خشيته على المسيرة الوحدوية لأن أصوات الفتنويين أعلى وأكثر تأثيراً من أصوات الوحدويين".

ورأى فضل الله في حديث صحفي أن "المشكلة أيضاً أننا نعيش الشخصية المذهبية بكل تفاصيلها ثم نخرج بثوب آخر الى الناس"، مؤكداً أن "التطرف والتكفير لا يوجدان في مذهب بعينه"، داعياً الى "جراحة فكرية وروحية قبل العسكرية في مواجهة نزعات التطرف".

وأشار فضل الله إلى أن "الحوار بين تيار "المستقبل" و"حزب الله" حاجة لبنانية وإسلامية ملحة، لكننا نريده أكثر حرارة"، مشيداً "بدور تيار "المستقبل" في دعمه لحوار الأديان والثقافات".

ولفت فضل الله إلى أن "الأزهر الشريف وضع الأسس الشرعية والدينية والعملية لمواجهة موجات التكفير والإقصاء"، مشدداً على "التشارك مع مفتي الجمهورية عبداللطيف دريان والأزهر في العمل للوحدة الإسلامية وحماية المسيحيين في الشرق".