كشفَ أحد المشاركين في اجتماع مجلس الأمن المركزي لصحيفة "الجمهورية" أنّ "البحث تعمَّقَ في بعض الملفّات الأمنية والعسكرية والقضائية"، لافتاً الى ان "البحث تناوَل بالتحديد ما أنجزَته الخطط الأمنية في طرابلس والبقاع وعلى مستوى إزالة الشعارات والصوَر الحزبية في المُدن والمناطق التي كانت تشَكّل مصدراً للتحدّي في بعض الأحيان، وتبَلّغَ المجتمعون بالإجراءات التي باشرَتها حركة "أمل" و"حزب الله" في الضاحية الجنوبية بالتعاون مع البلديات، وأن عملية إزالة الصوَر والأعلام بدأت في منطقتَي الطيّونة وشاتيلا والمناطق الواقعة على جانبَيهما والشوارع الرئيسة ومتفرّعاتها".