استبعد تقرير التقييم الأمني السنوي، الذي قدمه إلى مجلس الشيوخ الأميركي، مدير جهاز الاستخبارات الوطنية ​جيمس كلابر​، إيران و"حزب الله" اللبناني من قائمة التهديدات الإرهابية لمصالح الولايات المتحدة، لعدم وجود نوايا ارهابية لهما.

وأشارت النسخة غير السرية من التقرير، بعنوان "تقييم التهديدات حول العالم لأجهزة الاستخبارات الأميركية"، مشيرا الى جهود طهران في محاربة تنظيم داعش، الذين لا يزال يشكل أبرز تهديد إرهابي على المصالح الأميركية في العالم، مبينا أن "دور ​ايران​ الاقليمي ينوي إلى تهدئة التوتر الطائفي وبناء شراكة متبادلة وتخفيف حدة التوترات مع العربية السعودية".

وأضاف التقرير، أنه "رغم رفع صفة الارهاب عن ايران فإنه حذر من القادة الايرانيين وخصوصا ضمن السلك الامني، فانهم مايزالون يتبعون سياسات ذات عواقب سلبية ثانوية متعلقة بالاستقرار الاقليمي وحتى انها قد تؤثر على ايران نفسها"، مبينا أن "الجهود التي تبذلها ايران لحماية وتقوية المجاميع الشيعية تعمل على تعميق المخاوف وردود الافعال الطائفية".

وأوضح أن "حزب الله اللبناني الذي تدعمه وترعاه ايران لم يعد يقوم بفعاليات ارهابية كما كان في السنوات الاخيرة منذ فترة التسعينات"، مستطردا أنه "يقوم الان بمحاربة التطرف في المنطقة وخصوصا ضد تنظيم داعش ولكن بشكل مستقل عن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم في العراق وسوريا".