أشار أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني إلى انه "تأتي القضية الفلسطينية في مقدمة التحديات التي تواجهنا، ولن يتحقق الأمن والاستقرار إلا بالوصول لتسوية عادلة وشاملة وفق مبدأ حل الدولتين"، لافتا إلى ان "السلام العادل والشامل هو خيارنا الاستراتيجي، واسرائيل لا تزال مستمرة في اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني وكان آخرها اعتداء غزة"، لافتا إلى ان "مفاوضات السلام وصلت إلى منتهاها في ضوء التعنت الاسرائيلي المستمر"، داعيا مجلس الأمن لتحمل مسؤوليته الاخلاقية والوطنية و"اتخاذ التدابير اللازمة لانهاء الاحتلال وقيام الدولية الفلسطينية المستقلة".

وفي كلمة له خلال جلسة القمة العربية في شرم الشيخ، أكد ضرورة التحرك العربي لوقف الاستطيان ورفع الحصار عن غزة الذي ينذر بعواقب وخيمة، مشددا على انه "لا يجوز ان يتحول الحصار على الشعب الفلسطيني إلى حالة طبيعية".

وتوجه إلى المجتمع الدولي "للضغط على اسرائيل لرفع الحصار وعلينا القيام بكل ما يجب لتسهيل الامور على الشعب الفلسطيني".

وعن الازمة السورية، أشار إلى ان "النظام السوري حول سوريا إلى ركام ممتد على كافة الاراضي السورية كما عرض الاطفال لمشاهد القتل والدمار"، لافتا إلى ان "النظام يمارس أكثر أشكال القتل وحشية وبشاعة بما فيها التعذيب حتى الموت"، مشددا على اننا "نقف سويا وبحزم من أجل إيقاف الحرب وقفا نهائيا واعادة الامن والاستقرار للشعب السوري".

وشدد على ان "النظام السوري ليس جزءا من الحل"، داعيا إلى "تشكيل حكومة انتقالية تعمل على تمهيد الطريق أمام الشعب السوري لتحديد اختياراته"، وقال: "سبق ان طرحت الجامعة العربية حلا سياسيا يؤمن تسوية تشمل النظام كفريق فيها لكن النظام رفض وأؤكد انه علينا كعرب القيام بالواجب الانساني تجاه اللاجئين والنازحين السوريين".