رفض رئيس الرابطة السريانية ​حبيب افرام​ استخفاف البعض بكل ما يمثّل تاريخ المسيحيين وعقائدهم وأفكارهم والتعاطي معهم كأنهم من كوكب آخر، واستغرب أن يتطرق مسؤول كبير من وزن أمين عام جامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي الى اللاهوت المسيحي ويشير في معرض التشبيه الى ان الطوائف المسيحية لديها أكثر من كتاب مقدس. وسأل "هلْ يعقل أن لا يعرف من هو مؤتمن على وحدة العالم العربي ان من مكونات هذه المنطقة شعوباً وطوائف وقوميات مسيحية لها تراثاتها لكنها كلها على تنوعها تعترف بكتاب مقدس واحد، وبمخلص واحد هو يسوع المسيح. وهلْ النظرة الى الوجود بلْ الحضور المسيحي يجب ان تبقى دائماً على اعتباره مواطناً من درجة ثانية في الحقوق، أو مرفوضاً بالمطلق كما التنظيمات الأصولية؟

اضاف في بيانه اني أطالبه بمحبة باعتذار علني على ما قاله في مؤتمر صحفي علني، وأكثر أن يبادر الى لفتة تجاه ما يجري للمسيحيين من استهداف مباشر في سهل نينوى من اقتلاع – لماذا لا يزور مهجري سهل نينوى؟ ومن اشوريي الخابور في سوريا ومن اهالي المذبوحين الأقباط المصريين في ليبيا. لماذا لا يبادر الى وضع بند أولي على جدول أعمال الجامعة العربية تناقش فيه كيفية دعم صمود المسيحيين واشعارهم انهم من صلب تكوين المنطقة وان العرب يرفضون بشكل قاطع ما يتعرضون له من خطف مطارنة وكهنة وتدمير متاحف وكنائس وتهجير شعب؟.