دعا المتروبوليت ميخائيل ابرص قداس صلاة الهجمة، الى "الاقتداء بالسيد المسيح وسلوك طريقه لانها طريق الخلاص". وامل في ان "تسود المحبة والسلام ربوع لبنان وان ينعم المواطن بالاستقرار والأمن والسلام".

وخلال ترأسه قداس عيد الفصح اشار ابرص الى ان "لبنان هو مشروع قيامة دائمة، وعلى كل لبناني شريف ان ينحل الى هذه القيامة ويحرص الى تغليب مصلحة الوطن على مصلحته الشخصية، وعلينا جميعا ان ندرك ان قيامة هذه البلاد تبقى بوحدة ابنائه وبالعمل الدؤوب لتعزيز هذه الوحدة على كل ما عداها والوحدة المطلوبة تقوم على الشراكة والمحبة والغفران، فبدون هذه لا ينهض لبنان ولا تقوى الدولة ولا تستقيم الامور"، لافتا الى انه "يبقى ان نصلي جميعا في هذه الايام ليتم الاستحقاق الرئاسي وينتخب نوابنا المؤتمنون على هذا الوطن رئيسا للبلاد، فتترسخ الوحدة وتقوى المؤسسات وتنطلق ورشة العمل والاصلاح".

ودعا ابرص الى "انتخاب رئيس جمهورية قوي للبنان يكون على قدر طموح اللبنانيين، وامل ابرص في الافراج عن العسكريين المحتجزين، وعن المطرانين يازجي وخوري وعودتهم الى ديارهم سالمين".