أكد مبعوث الرئيس الفلسطيني إلى دمشق عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ​أحمد مجدلاني​، أن "حل الأزمة في ​مخيم اليرموك​ لم يعد قرارا فلسطينيا، وإنما هو قرار بيد النظام السوري"، لافتاً الى إن "داعش" أعاد تموضع قواته في المخيم أمس".

ورفض مجدلاني في حديث صحفي "ما سماه التمييز بين "داعش" وتنظيمات أخرى متطرفة"، مؤكداً إن "جميع التنظيمات المتطرفة بما فيها جبهة النصرة، تعمل لصالح "داعش" في اليرموك"، مضيفا: "جميعهم دواعش، والآن هم يعيدون تموضع قواتهم والاشتباكات جارية".

وأشار مجدلاني الى إنه "لا توجد قوات للمنظمة في سوريا حتى تقاتل في اليرموك"، مؤكداً "نحن حرصنا على تجنيب المخيمات الانخراط في أي صراع، لكن "داعش" غيّر المعادلة".

وحول وجود أي توجه لمنظمة التحرير للتدخل لحماية المخيم عسكريا أو طرح أي حلول هناك، أوضح مجدلاني "بصراحة لم نعد جانيا يقرر، الدولة السورية ومن معها من حلفائها، بما في ذلك المنظمة، هم الذين يقررون"، مضيفاً "بشكل واضح، الذي يحدث الآن يمس أمن دمشق، وبالتالي إذا قررت التدخل فلن تستأذن من منظمة التحرير".