أكدت مصادر في خلية الازمة المتعلقة بقضية العسكريين المخطوفين لـ"القبس" الكويتية، ان قطر اضطلعت بدور رئيسي في حمل "جبهة النصرة" على القبول بخفض لائحة الموقوفين الاسلاميين الذين تطلب الافراج عنهم كماً ونوعا بعدما وصفت هذه اللائحة بالمُبالغ فيها كثيرا.
وأوضحت المصادر ان السلطات اللبنانية مرتاحة لما انتهت اليه المفاوضات اذا ما بقيت "النصرة" على موقفها ولم يحدث اي طارئ يعيد العملية الى الوراء كما حدث في اوقات سابقة، متوقعة أن ألا يحتفظ تنظيم "داعش" بالعسكريين الذين لديه، مشددةً على أن المعلومات تشير الى ان الغارات الجوية والقصف المدفعي اضطر التنظيم الى تبديل اماكن احتجاز العسكريين اكثر من 10 مرات وسط مصاعب لوجيستية شتى.