نقلت صحيفة "النهار" عن مصادر فرنسية ان "الهدف الاول من زيارة وزير الدفاع الفرنسي ​جان ايف لو دريان​ الى لبنان مساء الاحد هو تعزيز قدرات الجيش لمواجهة التطرف، وهو قرار سياسي لحماية الاستقرار الداخلي، إضافة إلى أن باريس تعول على تحسين قدرات الجيش بالسلاح والتدريب لمواجهة الارهاب في منطقة الشرق الاوسط، وللقيام بمهمته في الدفاع عن الاراضي اللبنانية، والجيش هو القوى الضامنة لوحدة لبنان واستقراره".

وأوضحت المصادر انه "لا يمكن وصف العقد الذي تم بين السعودية و​فرنسا​ ولبنان بأنه لائحة معدات، بل انه برنامج تسليح وليد حوار طويل بين قيادة الجيش اللبناني والسلطات العسكرية الفرنسية، ويشكّل برنامجاً متكاملاً لتجهيز الجيش".

ولفتت المصادر ان الدفعة الأولى التي ستسلّم يوم الاثنين خلال عرض في القاعدة الجوية في حضور لودريان ونظيره اللبناني سمير مقبل وقائد الجيش العماد جان قهوجي قد سحبت من مخزون الجيش الفرنسي، وهي عبارة عن 48 صاروخ "ميلان" على ان يتم تسليم معدات يحتاج الجيش اليها خلال الشهر المقبل، مضيفة أن "مدة التدريب على هذه المعدات ستستغرق سبع سنوات، وتحوّل الجيش قوة عصرية تلبي متطلبات السلامة العامة، وسيبدأ التدريب في تموز المقبل، وستتولى القوات الفرنسية صيانة هذه المعدات طوال عشر سنين".