ذكرت وكالة "الأسوشيتد برس" إنه من المتوقع أن يصدر اليوم الخميس حكم على المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA، ​ديفيد بترايوس​، في قضية تسريب أسرار عسكرية.

وكان بترايوس قد اضطر للاستقالة بعد اتهامه بتسريب معلومات سرية إلى عشيقته التي كانت تتولى مهمة تدوين مذكراته، ومن ثم الكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI حول القضية. وأضافت الوكالة أنه من الممكن أن يتلقى عقوبة قد تصل إلى سنة في السجن، علمًا أنّ أعضاء النيابة كانوا قد أوصوا بسجنه سنتين وغرامة 40000 دولار، وهو حكم غير ملزم للقاضي. واعترف بترايوس بمسؤوليته في تسريب المعلومات لعشيقته، بولا برادويل، بعد تسليمها دفتر يوميات يحتوي على بيانات سرية حول دوره في أفغانستان رغم أنه كان عند مغادرته منصبه في CIA قد نفى امتلاكه لأي معلومات سرية. يذكر أن البيت الأبيض، كان قد طلب مشورة بترايوس، بالتصدي لتنظيم داعش ولمعالجة الوضع العراقي.