أكد "​اللقاء المسيحي​ – بيت عنيا" أن "كل قراءة لانتخاب رئيس للجمهورية لا تنطلق من محاولة البحث الجدي في أزمة النظام السياسي، وفي الاستنسابية في ترجمة اتفاق الطائف، وفي رفض بعض القوى الاعتراف الصريح بخلل القانون الانتخابي وبعدم صحة التمثيل الحقيقي والمناصفة المنصوص عنها في الدستور، ناهيك عن التمديد غير الشرعي للمجلس النيابي، مضافاً اليها الفساد المستشري ومخالفة القوانين والسياسة الإقتصادية الخاطئة التي أدت إلى تفاقم الدين العام، وأزمة النازحين السوريين وخطر التوطين القائم، هي قراءة سطحية يراد منها فقط الاستمرار في الخطأ والخطيئة".

وفي بيان له دعا اللقاء الى "المصارحة الوطنية وعدم الاختباء وراء شعارات، والى عدم انتظار حلول لمشاكل لبنان من الخارج، لا من الدول الغربية ولا العربية ولا الاقليمية"، معتبرا ان "الوفاق اللبناني على قاعدة المصلحة الوطنية العليا هو وحده القادر على بدء مسيرة اصلاح وتغيير"، مرحبا بكل الحوارات بين اللبنانيين، بين "حزب الله" و"المستقبل"، وخاصة بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية"، على أن لا يستثني الحوار أي فئة وان تعمم هذه الثقافة.

وطالب اللقاء المسيحيين بـ"التصرف بحكمة وحذر وأن يكونوا مستعدين للتطورات وان يجاهروا بحقوقهم ويتشبثوا بمبادئهم والقيم، في ظل محاولات استهداف الدور والوجود".