أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينه إن "على الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتانياهو إن تختار بين السلام وبين الاستيطان والفوضى".

ولفت ابو ردينة في بيان الى إن "المطالب الفلسطينية واضحة لإخراج العملية السياسية من مأزقها الحالي وهي القبول بمبدأ حل الدولتين ووقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية ووقف سياسة العدوان والانتهاكات والإجراءات التعسفية بحق شعبنا".

وأضاف أبو ردينة أن "دولة فلسطين ستواصل تحركاتها على الصعيد الدولي للانضمام إلى المنظمات والمعاهدات الدولية للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية التي يغلب عليها الطابع اليمينى الاستيطاني".

وأشار أبو ردينة إلى أن "القيادة الفلسطينية بانتظار انتهاء المشاورات الفلسطينية والعربية للتقدم إلى مجلس الأمن الدولي بمشروع قرار لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى استمرار العمل في إعداد الملفات للتقدم إلى المحكمة الجنائية الدولية".