لفت مفتي الجمهورية اللبنانية ​الشيخ عبد اللطيف دريان​، خلال مشركته في انتخابات المجلس الشرعي الأعلى، الى "أننا نبدأ اليوم مسيرة الاصلاح والتطور والنهوض بمؤسساتنا الاسلامية، اليوم تقوم الهيئات الناخبة في بيروت وكل المحافظات لاعادة تكوين البيت الداخلي على أسس صحيحة لنطوي صفحة الماضي، لتعزيز أداء مؤسساتنا الوقفية".

وأشار دريان الى أن "اليوم هو محطة تاريخية فمنذ 9 سنوات ونصف كان هناك انتخاب لاعضاء المجلس الشرعي، وهذه هي المرة الثانية التي تجري بها الانتخابات منذ مدة"، موضحا أنه "بعد انتخابي مفتيا للجمهورية، أعلنت أنني سأطبق المرسوم الاشتراعي رقم 18 الذي يراعي الانتخابات".

وأكد أن "هذه هي العلية الانتخابية الشفافة التي طلبت من الجميع في دار الفتوى ان يكون عملهم تنظيمي ويمنع على اي أحد أن يتدخل فيها من أجل مصلحة سياسية أو جهة سياسية"، مشددا على أنه لن يتدخل في الانتخابات، "وسأكون على مسافة واحدة من الجميع، المرشحون هم أبناء هذه الدار، نحن مع الفائزون للعمل الجاد على صعيد مأسسة دار الفتوى، ولا عودة الى الوراء والانقسام والتفرق".

وأضاف: "دار الفتوى دار جامعة لكل المسليمن والعلماء، نحن في دار الفتوى منسجمون مع مجلس الوزراء ورئيس الحكومة ​تمام سلام​، لما فيه مصلحة المسلمين واللبنانيين، وندرك الاعباء الثقيلة التي نتحملها، وسلام مؤتمن على كل لبنان".