اعتبر النائب عن الجماعة الإسلامية ​عماد الحوت​ أن "الجسم الإسلامي قد أنجز بالأمس مرحلةً من مراحل تجديد نفسه من خلال انتخابات المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى ومجالس إدارة الأوقاف في المناطق، وقد تميزت هذه الانتخابات بالحيوية والهدوء في آن معاً. حيوية مشاركة الجميع، قوى سياسية وأفراد، في هذا الاستحقاق تحت شعار واحد وهو النهوض بالطائفة ودعم فكرة التطوير في مؤسسات دار الفتوى المختلفة، وهدوء التنافس بعيداً عن الاحتقان، أو على الأقل لدى أغلب المشاركين، إدراكاً بالحاجة الى أن تكون دار الفتوى راعية للجميع وأسمى من الخلاف والتنافس السياسي".

ورأى الحوت أنه "اليوم وقد انتهت الانتخابات، أصبح من واجب جميع الناجحين أن يتركوا انتماءاتهم السياسية على بوابة دار الفتوى وأن يتحولوا الى فريق يخطط للمصلحة الإسلامية العليا، ويساعد على تطوير المؤسسات الإسلامية لتتحسن انتاجيتها، خاصةً وأن الله قد هيأ لدار الفتوى مفتٍ للجمهورية حريص على جمع كل الطاقات في سبيل تنفيذ هذا المشروع".