بدأت الحشود في ​العراق​ والبلدان الاسلامية تتوافد صوب مدينة الكاظمية شمالي ​بغداد​، حيث مرقد ​الامام الكاظم​ (ع) وسط توقعات بوصول اعداد الزائرين الى الملايين. وترافق معها جملة من الاجراءات الامنية والخدمية لانجاحها والوصول بها الى صورة تتلائم وقدسيتها.

حيث اكدت اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد ان الخطة الامنية الخاصة بزيارة الامام موسى بن جعفر (ع) تسير وفق ما رسم لها. واعلنت قيادة عمليات بغداد، أن 75 ألف عنصر أمني سيشاركون في تأمين وحماية زيارة الإمام الكاظم (ع)، وفيما أشارت الى أنه ستكون هناك غرفة عمليات مشتركة في الكاظمية، أكدت أن وزارة النقل ستقوم بتسيير ستة قطارات لنقل الزائرين.

وقال قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبد الأمير الشمري خلال مؤتمر صحافي إن "جميع الأجهزة الأمنية ستشترك في خطة استخبارات ومراقبة متكاملة ضمن خلية استخبارات عمليات بغداد، مضيفا أنه ستكون هناك غرفة عمليات مشتركة بين قيادة عمليات بغداد ووزارتي الكهرباء والنقل وامانة بغداد والعتبة الكاظمية وديوان الوقف الشيعي وجميع الوزارات الخدمية".

بدوره، قال عضو اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد غالب الزاملي في تصريح لوكالة انباء "فارس" ان "مجلس المحافظة اجتمع مع قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبد الامير الشمري وتم التباحث معه بكافة تفاصيل الخطة الخاصة بالزيارة. لافتا الى ان الخطة تنقسم الى شقين احدهما امني والاخر خدمي".

واوضح الزاملي ان "الشق الامني سيشمل منع سير مركبات المنيفيست بالاضافة الى السيارات القادمة من كردستان وذلك من اجل السيطرة على الوضع الامني خلال فترة الزيارة"، مشيرا الى انه "لن يتم قطع اي شارع خلال الزيارة الا بعضها الذي يحوي كثافة كبيرة من الزائرين".

وحول امكانية تعرض الزيارة الى خروقات امنية، دعا الزاملي وزارة الداخلية الى القيام بمهامها على اتم وجه لمنع اي خروقات امنية محتملة قد تقوم بها الجماعات الاجرامية ضد الزوار، معربا عن امله بنجاح الخطة بكافة تفاصيلها ومتوقعا في الوقت نفسه وصول اعداد الزائرين الى الملايين.