أشار أمين سر "شبيبة جورج حاوي" رافي مادايان الى ان "​معركة القلمون​ اتت لتوقف الاندفاعة التي حققها المسلحين على الساحة السورية في الايام الاخيرة وتدعم الجيش السوري بالمعنويات وتساعد على صموده في جسر الشغور".

وفي حديث تلفزيوني، لقت مادايان الى ان "هجوم المسلحين مستمر لكن هناك صعوبة بالتقاط الانفاس بعد اليوم لان معارك القلمون مترابطة بمعارك الغوطتين وغيرها من المعارك"، موضحا ان "الاندفاعة اليوم اصبحت معكوسة وستؤثر على العديد من الجبهات داخل سوريا"، معتبرا ان "الاتراك لعبوا دورا أساسي، ولولا دخول المسلحين من تركيا ما كان ليستطيعوا السيطرة على جسر الشغور وغيرها من المناطق"، مضيفا "ان منطقة القنيطرة بحاجة الى تقدم الجيش السوري فيها وبحاجة الى معارك حتى يتم تأمين حدود البقاع الغربي".

واكد مادايان ان "الانجاز الذي تحقق في القلمون هو حماية للقرى الللبنانية على طول الحدود من بعلبك، الهرمل وصلا الى المصنع، وليس عيبا اذا استفاد منه الجيش السوري".