لفت نقيب المهندسين في طرابلس ماريوس بعيني إلى الدراسة التي وضعتها المؤسسة اللبنانية للاستخدام بالتعاون مع نقابة المهندسين في بيروت العام 2002 تبين أن هناك "مهندسا واحدا لكل 160 شخصا وفي العام 2014 أصبح هناك مهندس واحد لكل 80 شخصا وهي نسبة مرتفعة إذا ما قيست بحاجات سوق العمل للمهندسين. كما بينت أن درجة رضى المهندسين عن عملهم تختلف بإختلاف دخلهم وعمرهم وجنسهم وإختصاصهم وجامعاتهم ومستوى شهاداتهم ومناطق عملهم ودرجة إتقانهم للغات الأجنبية ومنهم من هاجر بحثا عن فرص عمل أفضل".
وخلال ندوة حول "دور نقابة المهندسين في مراقبة جودة التعليم الهندسي" استضافها مجلس الطلبة في كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية - الفرع الأول بطرابلس، أوضح أن "هناك مناطق دخل متدن تتمثل أولا في الجنوب والبقاع ويأتي بعدها الشمال وتحتل بيروت وجبل لبنان صدارة المداخيل، وقد اظهرت الإستقصاءات أن فئات الدخل تختلف بشكل واضح بحسب الجامعات التي تخرج منها المهندسون".
ودعا الى "تشكيل فريق عمل من المؤسسة الوطنية للاستخدام ونقابتي المهندسين في بيروت وطرابلس لتحديد حاجة سوق العمل من الإختصاصات الهندسية سواء داخل لبنان أو خارجه يكون مرشدا لطلاب وكليات الهندسة في لبنان للحد من الشباب العاطلين عن العمل أو المعدين للتصدير إلى الخارج".