روى رئيس بلدية جونية انطوان افرام في مؤتمر صحافي عقده حادثة حصلت مع عناصر من الشرطة ومدعوين الى حفل زفاف في جونية، ولفت الى أن "أحد المدعوين قام بتوقيف سيارته في منتصف الشارع فما كان من الشرطي البلدي الا أن طلب منه ازالتها وفتح الطريق دون ان يلقى جواباً"،مضيفاً: "تطورت المسألة لتصل لحدود الضرب بين أربعة رجال من الشرطة وعدد كبير من المدعويين الى حفل الزفاف".
واشار الى أننا "لازلنا حتى اليوم نجهل مفتعل الحادث ولكن عندما توج عناصر الشرطة الى المخفر للتبليغ عن الحادث تم توقيفهم ووضعوا في نفس الزنزانة التي وضع فيها متعاطين ومتاجرين بالممنوعات أوقفوا من هؤلاء العناصر سابقاً"، مشيرا الى أننا "كلفنا المحامي جورج خوري ان يتخذ الاجراءات القانونية للإفراج عن الشرطة"، ومشددا على أن "رجل الشرطة لا يتمتع بالحماية التي يتمتع بها رجل الأمن"، متسائلا "هل يقتصر دور الشرطة على التبليغ فقط".
وشدد على أننا "مرتاحين للتعاون القائم بين المجلس البلدي"، مؤكدا على "العمل الشفاف وعلى المحافظة على المال العام"، لافتا الى "ضرورة أن يتعرف الجيل الجديد على شفافية العمل".
