دانت "حركة الناصريين الأحرار" الحملة الإعلامية الشعواء التي تتعرض لها السعودية ودول الخليج العربي من مرتزقة مأجورين يستخدمون اطلالاتهم لبث الحقد والعداء تجاه دول عربية شقيقة لطالما كانت لها الأيادي البيضاء على لبنان، متسائلة عن سبب استضافة بعض المنابر التلفزيونية لأشخاص لا يملكون من ثقافة الحوار سوى الشتم وإزدراء الآخر ، فحرية التعبير التي تعلموها في أقبيتهم لا مفهوم لها سوى التطاول على الآخرين والتعرض لحريتهم.

وفي بيان لها، أشارت الحركة الى أن ​غسان جواد​ الذي لا تأتيه مناسبة لإطلالة إعلامية إلا ويستغلها تهجماً وتهكماً وتطاولاً وإزدراءا على القادة والزعماء في دول الخليج العربي ووصل به الأمر للتطاول على شعوبها أيضاً، متسائلةً عن دور النيابة العامة في التحرك الفوري لتوقيف غسان جواد لإضراره بمصالح لبنان بدوله الشقيقة بتصريحاته العدوانية؟ وأين نقابة الصحافة والمجلس الوطني للإعلام من هكذا تصريحات؟.

وأكدت "أننا لسنا ضد حرية الكلمة وضد الإنتقاد المحترم ، ولكن أن تتحول تلك الإنتقادات الى حملة شعواء واستفزاز وإضرار خطير بالعلاقة اللبنانية العربية فهذا أمر لا يمكن السكوت عنه، مطالبةً وزير العدل أشرف ريفي بإعتبار إطلالة غسان جواد على الأم تي في والأو تي في بمثابة إخباراً للنيابة العامة بالتحرك فوراً تجاه تلك التصريحات التي تخطت الخطوط الحمراء وبدأت تشكل عنصراً سلبياً على العلاقات اللبنانية الخليجية وعلى اللبنانيين المقيمين هناك.